خلال سبتمبر 2004 سيطرح أستخدام التكنولوجيا المتطورة لخلق نظام تعليمي متميز
أعلن مدير داتاماتكس علي الكمالي عن تنظيم" ملتقي التكنولوجيا المتطورة لخلق نظام تعليمي متميز" وذلك يومي 8 سبتمبر 2004 بدبي ،والذي يهدف الى تعميم المعرفة التكنولوجية خاصة بين المعلمين والذي سينعكس بالتالي على التحصيل العلمي في عموم المنطقة، وتغطي أعمال المؤتمر العديد من المحاور التي تهم العملية التعليمية ككل مثل: مميزات وحسنات التعليم عن طريق الإنترنت، دروس عملية في إستعمال الإنترنت في العملية التعليمية،التعليم عن طريق الانترنت وكيف يساعد المدرسين علي تقديم أفضل الخدمات التعليمية؟،الاجراءات الرئيسية التي ينبغي على المؤسسات الحكومية إتخاذها لدعم مبادرة أستخدام التكنولوجيا في التعليم .. الخ، يشارك في هذه الندوة عدد كبير من الحضور يمثلون قطاعات التعليم المختلفة وهي وزارة التربية والتعليم ، وزارة التعليم العالي، الجامعات /الكليات /المعاهد، المدارس الحكومية والخاصة،الادارات التعليمية وكل من له صلة بالعملية التعليمية أضافة الى شركات تقنية المعلومات العالمية في المنطقة، كما يشارك في إدارة أعمال الندوة نخبة من الاساتذة المحاضرين ذوي الخبرات الطويلة في هذا المجال واوضح علي الكمالي : يتسم عصرنا الحالي بأنه عصر تفجر المعرفة وعصر العلم والتكنولوجيا الذي يتميز بالتغير السريع والشامل للمجتمعات المتقدمة بفضل معطيات التكنولوجيا المعاصرة ولم كانت نظم التعليم هي الاداء الاساسية والفاعلة في تحقيق التوازن بين القدرة على نقل التكنولوجيا والقدرة على الوفاء بمتطلبات التنمية من الاطر والمهارات الفنية والتقنية ، فقد بات من المؤكد والضروري أبراز دور التعليم ودعمه كنظام يتطلب التناسق والتكامل بينه وبين النظام التكنولوجي من أجل تحقيق التطور المنشود ومواجهة تحديات الثورة العلمية التقنية والفجوة التي تتزايد في هذا المجال بين الدول المتقدمة والنامية ، أن نقل التكنولوجيا الحديثة الى البلاد العربية واستثمارها في النهوض بمستوى العمل والانتاج والحياة، بصفة عامة لايمكن خلال العقود الأخيرة مرت تقنية المعلومات بتطورات عديدة انعكست آثارها على كافة مناحي الحياة، سواء في موقع العمل أو المنزل ، بل يمكننا القول بأنها في بعض القطاعات قد أصبحت ضرورة لاغني عنها، خاصة في قطاع التعليم، حيث أصبحت من الوسائل الرئيسية للتعليم، بل إن بعض الدول قد عملت على أن تتم مجمل العملية التعليمية عبر الإنترنت ونحن في هذا البلد الصاعدة في كافة المجالات مسؤولين مسئولية تامة عن توفير أفضل فرص التعليم للاجيال الصاعدة خاصة و قد أصبح العالم الذي نعيش فيه مجتمعا معلوماتيا كبيرا يتميز بما نطلق عليه مجتمع تفجر المعلومات ، أي زيادتها بقدر تعجز معه وسائل حفظ المعلومات عن تخزينها من أجل استرجاعها عن الحاجة مما أدى الى تطور واسع في تكنولوجيا الاتصال وتكنولوجيا المعلومات في نفس الوقت ، وهكذا ولدت أجيال جديدة من الاقمار الصناعية وولدت أجيال جديدة من أجهزة الحاسب ثم كانت القفزة الكبيرة في بروز الاتصال متعدد الوسائط وهو يؤدي دور الصحيفة ودور الكتاب ودور الراديو، ودور التليفزيون، ودور الهواتف، والحاسب الالي المتصل بأكثر من شبكة اتصالات والتي يمكن معها الحصول على المعلومات من أي مكان في العالم، لتؤكد أن القرن الحادي والعشرين يحمل معه الكثير من الانجازات الحضارية والتقنية وبصفة خاصة في مجال تقنية الاتصالات التي ساهمت في تطوير وسائل التعليم فكلما زادت المعلومات ذادت الحاجة الى أستخدام وسائل اتصالية جديدة ومع استحداث تلك الوسائل الجيدة تزداد المعلومات التي تحصل عليها وكلما زادت المعلومات التي نحصل عليها نتج أفراد مبدعون يسعون للوصول الى الافضل، فالمجتمع المعلوماتي مجتمع لايشبع ، ولن نستطيع مواكبة التقدم العلمي مالم يكن أبناؤنا مسلحين بسلاح العلم والتكنولوجيا التي تغزو كل شي في حياتنا، ولقد وضعت المنطقة أهمية كبرى لاستثمار الكوادر البشرية وتأهيلها تاهيلا متكاملا بأعتبارها ركيزة المجتمع وصانعة نهضته لذلك أولت حكومات المنطقة أهتمامها لتوسيع قاعدة التعليم بهدف توفير مناخ ملائم لبناء الوطن وادراك المسؤولين في الدولة أن التحدي الكبير الذي يجب على الاجيال أن تنهض لمواجته هو بناء الدولة الحديثة التي تاخذ بالاساليب العصرية في مختلف المجالات وكانت قناعتهم في ذلك أن العلم هو صانع الحضارة وأن وراء كل أمة عظيمة نظام تعليمي سديد.
الإثنين يوليو 30, 2007 6:17 pm
